في هذا التوقيت يجب إجراء تحليل البول للحامل |
يعد تحليل البول للمرأة الحامل واحدًا من أهم الإجراءات التي يتم بها متابعة صحة الأم الحامل على مدار فترة الحمل، ولا نقصد هنا بتحليل البول باختبار الحمل المنزلي لتأكيد حدوث الحمل، ولكن التأكد من وجود عناصر معينة في البول مثل السكر والبروتين والدم والصديد أو خلوه منها، ويعتبر تحليل البول مؤشرًا أوليًّا قويًّا لتوجيه الطبيب في خطة المتابعة والعلاج.
وغالبًا ما يطلب الطبيب من الأم عمل تحليل بول وتحليل دم كاملين مع الزيارة الأولى لمتابعة الحمل، وذلك للوقوف على حقيقة الحالة الصحية الأولية للأم مع بداية الحمل، ومتابعة تطورات هذه الحالة على مدار فترة الحمل.
كيف يتم تجميع عينة البول للأم الحامل؟
لتجميع عينة بول غالبًا ما يطلب طبيب التحاليل من الأم اتباع الخطوات التالية:
- تنظف الأم مبدئيًّا مكان خروج البول وتجففه.
- يفضل أن تفرق الأم بين شفتي الفرج قبل البدء في التبول.
- يحتاج معمل التحاليل عادة إلى عينة بول يتم فيها تجاهل الدفقة الأولية من البول، ثم يتم تجميع العينة من البول التالي لها في كوب معقم مخصص لذلك.
- تسلم الأم العينة للفني المختص، حيث يتم تسجيل الاسم والبيانات الخاصة بها عليها.
- لا يلزم صيام الأم قبل الحصول على عينة البول الخاصة بها.
ما العناصر التي يتم فحصها في عينة البول؟
1. البروتين:
- وجود البروتين في البول قد يعني وجود التهابات في مجرى البول، أو وجود خلل في وظائف الكلى.
- وجود البروتين في البول بكميات كبيرة في النصف الثاني من الحمل مع ارتفاع ضغط دم الأم، يتم تشخيصه كتسمم حمل.
2. السكر:
- وجود السكر في البول لا يعد كافيًا لتشخيص سكر الحمل.
- السكر في البول قد يكون ناتجًا ببساطة عن تناول حلوى أو عصائر سكرية.
- من الطبيعي أن يتسرب بعض السكر في البول عن طرق الكلى خلال الحمل، دون أن يدل ذلك على معاناة الأم من أي مشكلة صحية.
3. الكيتونات:
- الكيتونات تنتج عن تكسير الدهون، عوضًا عن الكربوهيدرات كمصدر للطاقة.
- وجود مستويات عالية من الكيتونات في البول، تدل على عدم حصول الأم على كميات كافية من الطعام، أو نتيجة لإصابتها بالجفاف.
4. البكتيريا والصديد:
- يعد وجود البكتريا والصديد دليلًا على إصابة الحامل بالتهابات في مجرى البول، وغالبًا ما يحتاج الطبيب لعينة بول أخرى لعمل مزرعة ومعرفة نوع البكتيريا لعلاج الأم بمضاد حيوي مناسب، وفي أحيانٍ كثيرة يبدأ علاج الأم بالمضادات الحيوية دون انتظار نتيجة المزرعة.
- إذا كانت عينة البول الأولى خلال متابعة الحمل خالية مما يثبت وجود التهابات في مجرى البول، فهذا يدل على إمكانية مرور فترة الحمل كاملةً دون إصابة الأم بالتهابات في مجرى البول.
- تسبب التهابات مجرى البول عادة آلامًا للمرأة المصابة، بينما في حالة الأم الحامل قد تمر دون وجود أعراض مؤلمة، مما قد يؤدي لحدوث مضاعفات على الكلى، ومن هنا تأتي أهمية الفحص الدوري للبول للحامل.
متى يتم إجراء تحليل البول للأم الحامل؟
- في أول زيارة لمتابعة الحمل.
- في بداية الثلث الثاني من الحمل.
- في بداية الثلث الثالث من الحمل.
- لمتابعة تطور الحالة الصحية للأم الحامل عند وجود مضاعفات، مع كل زيارة مقررة أو استثنائية للأم الحامل خلال متابعة الحمل.
عزيزتي الأم، إن تحليل البول في أثناء الحمل يعتبر مؤشرًا مبدئيًّا مهمًا للطبيب في بعض الحالات الصحية المرتبطة بالحمل، لذلك لا تتهاوني في اتباع تعليمات الطبيب، وإجراء تحليل البول كلما طلب منكِ الطبيب ذلك.
في هذا التوقيت يجب إجراء تحليل البول للحامل
تمت مراجعته من قبل المصور الاشعاعى
في
يوليو 22, 2018
تقييم:
ليست هناك تعليقات: